🔴-♻-♻-♻-♻-♻-🔴
🌻 فذهب الحُسين مضطراً، وتقابل مع جيش يزيد في كربلاء التي قُتل فيها، وكان معه كما قلنا (سبعين)، والجيش الآخر (أربعة) آلاف، فتفاوض مع قائد الجيش:
🌹 وقال له: اتركني أرجع للمدينة.
🔹 فقال له: لا.
🌹 فقال له: اتركني أخرج للجهاد في سبيل الله.
🔹 فقال له: لا.
🌹 فقال له: اتركني أذهب ليزيد فهو ابن عم.
🔹 فقال له: لا.
🌹 فقال له: ماذا تريد❓
🔹 قال له: رقبتك.
😭----- لأنه يريد أن ينال المنحة، وتكون له يدٌ عند يزيد، فأصر على القتال.
🍂 فقاتل سيدنا الحُسين، وكان سيدنا الحُسين عنده (أربعة) عشر ولداً، قتلوا أمامه كلهم في المعركة وهو يحارب، ما عدا سيدنا علي زين العابدين فكان عنده حُمَّى ومريض.
🤔 وعند موعد كل صلاة يتوقف القتال ليُصلوا، ويأتي أهل العراق كلهم ويصلون خلف الإمام الحسين❗، وبعد الصلاة يحاربوه بالسيوف❗، حتى كان يوم عاشوراء، فقد جاءه سيدنا رسول الله (ﷺ) في المنام وقال له:
😭 ----------- ستفطر عندنا اليوم.
😭 وفي هذا اليوم قُتل الإمام الحُسين، وجزُّوا رقبته، وأخذوها وسافروا بها إلى يزيد في بغداد، ودُفن الجسم في كربلاء.
🕌 أمر يزيد بدفن الرأس في دمشق، ثم عاد وخاف أن يثور الناس، فأمر برفعها خُفية ودفنها في بلد اسمها عسقلان في فلسطين الآن، إلى أن جاء عهد الدولة الفاطمية التي حكمت مصر، وجاء وزير اسمه طلائع بن زريق، وكانت الشام تابعة للدولة الفاطمية، فاستقدم رأس الحُسين من عسقلان وبنى لها المكان الذي فيه الآن بمصر، ووُضعت فيه رأس الإمام الحُسين (رضي الله تبارك وتعالى عنه).
-----------------------------------------
📖📚 سلسلة الفائزين في سير الأولياء والصالحين 📖📚
🍃 لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد 🍃
🕌 إمام الجمعية العامة للدعوة الى الله 🕌
=======================
تعليقات
إرسال تعليق