🟥-🌲-🌲-🌲-🌲-🌲-🌲-🌲-🟥
🌸 كان سيدنا رسول الله ﷺ يهتم بالأولاد فيلاعبهم ويلاطفهم بشفقة وحنان وعطف تعزُّ عن الوجود كله، فكان يعمل نفسه جملاً ويركبه الإثنان ويمشي بهما، فرآه سلمان الفارسي فقال:
🔹{ نِعْمَ الْمَطِيَّةُ مَطِيَّتُكُمَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: وَنِعْمَ الرَّاكِبانِ هُمَا }🔹 (1)
🟢 يذهب ليُصلي فيجري الحسن ويتخطَّى الصفوف ويركب على ظهر رسول الله ﷺ، فيظل النبي ساجداً ويُطيل السجود فلا يرفع يده من عليه ولا يُلقي به، ولا أي شيء من هذا القبيل، بل يتركه حتى يأخذ غايته، وبعد أن ينزل يقوم، وبعد الصلاة :
🌻 يقولون له: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ هَذِهِ سَجْدَةً قَدْ أَطَلْتَهَا، فَظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ، أَوْ أَنَّهُ قَدْ يُوحَى إِلَيْكَ.
💧 قَالَ:{فَكُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي، فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ } (2)
👈 أولادنا أليسوا في حاجة إلى مثل هذا⁉
❎---- أولادنا نحن من يصيبهم بالأمراض النفسية بسبب النهر والزجر والضرب والطرد، وهذا الكلام ليس في النبوة، وليس في العلم، وليس في التربية النفسية الحديثة، ولكنه تقليد لمن كان قبلنا في الجاهلية.
✅------ ونحن يجب أن نقلد رسول الله ﷺ:
🔹( لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ الله أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ )🔹(الأحزاب:21)
------------------------------------------
☀ [1] كنز العمال للمتقي الهندي، ومجمع الزوائد للهيثمي عن سلمان الفارسي (رضي الله عنه).
☀ [2] مسند أحمد والنسائي عن شداد بن الهاد (رضي الله عنه).
-----------------------------------------
📖📚 سلسلة الفائزين في سير الأولياء والصالحين 📖📚
🍃 لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد 🍃
🕌 إمام الجمعية العامة للدعوة الى الله 🕌
=======================
تعليقات
إرسال تعليق