🌸=🔹=🔹=🔹=🔹=🔹=🔹=🔹=🔹=🔹=🌸
🌻 هذه بادرة سنَّها سيدنا رسول الله ﷺ لأصحابه ومشوا عليها، ونحن في زماننا نشمئز أن نفعلها، فقد طلب ﷺ من إحدى الصحابيات الفُضليات أن تذكر فاطمة لعليِّ.
🔵 فذهبت إليه، وسألته: لم لا تتزوج❓
🔸 فقال لها: وهل معي شيء⁉
🌳 لأن سيدنا علي كان يعمل من كدِّ يده، فيُصبح في الصباح إذا أتاه عملٌ ذهب ليعمله، وإن لم يأته عملٌ يبقى ولا يذهب، فليس له وظيفة أو دخل ثابت، ولا تجارة ولا زراعة، ولا شيء أبداً، فكان رجل فقير، ولكنه عند الله كبير، وله منزلةٌ كبيرة عند الله(عزوجل):
♦( إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ الله أَتْقَاكُمْ )♦ (الحجرات:13 )
❎ ------------ لم يقُل الله:( أغناكم).
✅ ----------- ولكن (أَتْقَاكُمْ) والتقوى محلها القلب.
🔵 فقالت له: فكيف لو تيسَّرت لك الأمور كلها❓
🔸 فقال لها: كيف❓
🔵 فقالت له: ما رأيك في فاطمة بنت رسول الله ﷺ❓
🔸 فقال لها: وكيف أتزوج من فاطمة❓ وهل معي شيء❓
✅ ----------- وأخذت تلح عليه حتى وافق .
🌈 وذهب لحضرة النبي، يقول:
🔹{ وَكَانَ لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ جَلالَةٌ وَهَيْبَةٌ، فَلَمَّا قَعَدْتُ بَيْنَ يَدَيْهِ أُفْحِمْتُ، فَوَاللَّهِ مَا اسْتَطَعْتُ أَنْ أَتَكَلَّمَ:
🌹 فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِﷺ: مَا جَاءَ بِكَ، أَلَكَ حَاجَةٌ؟ فَسَكَتُّ، فَقَالَ : لَعَلَّكَ جِئْتَ تَخْطُبُ فَاطِمَةَ.
💎 فَقُلْتُ: نَعَمْ.
🌹 فَقَالَ: وَهَلْ عِنْدَكَ مِنْ شَيْءٍ تَسْتَحِلُّهَا بِهِ❓
💎 فَقُلْتُ: لا وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ.
🌹 فَقَالَ: مَا فَعَلَتْ دِرْعٌ سَلَّحْتُكَهَا, فَوَالَّذِي نَفْسُ عَلِيٍّ بِيَدِهِ إِنَّهَا لَحُطَمِيَّةٌ مَا ثَمَنُهَا أَرْبَعَةَ دَرَاهِمَ.
💎 فَقُلْتُ: عِنْدِي.
🌹 فَقَالَ: قَدْ زَوَّجْتُكَهَا، فَابْعَثْ إِلَيْهَا بِهَا فَاسْتَحِلَّهَا بِهَا }🔹 [1]
----------------------------------------
✅ [1] البيهقي ومسند أحمد عن علي بن أبي طالب( رضي الله عنهما).
-----------------------------------------
📖📚 سلسلة الفائزين في سير الأولياء والصالحين 📖📚
🍃 لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد 🍃
🕌 إمام الجمعية العامة للدعوة الى الله 🕌
=======================
تعليقات
إرسال تعليق