القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار [LastPost]

🕌🌳عبادة الحُسين 🕌🌳
🌹-🔹-🔹-🔹-🔹-🌹
🌻 الحُسين (رضي الله عنه) تفرَّغ تفرغاً تاماً لعبادة الله وطاعة الله، حتى أنه مما يُذكر عنه أنه حجَّ (خمسة وعشرين) مرةً ماشياً على قدميه، وركائبه تُساق أمامه❗، فليس هذا من قلة ما عنده، ولكنه يريد أن يعمل بالأشقِّ لينال رضاء الله (عزوجل).
🌈 كما كان يفعل سيدنا رسول الله(ﷺ)، فكان يقوم الليل كله على قدم واحدة، تذللاً وتبتلاً وتضرعاً لذات الله (عزوجل)، ولذلك كانت تتورم قدماه، إلى أن قال له الله (عزوجل):
🔸(طه مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآَنَ لِتَشْقَى )🔸(طه:1-2) 
🔺 وفي قراءة أخرى: (طأها) يعني أنزل هذه القدم وصلي على الإثنين، فلم أُنزل عليك القرآن للشقاء.
🛤 فكان سيدنا الحُسين (رضي الله عنه) يحجُّ ماشياً من المدينة إلى مكة إلى المناسك والركائب أمامه تبتلاً وتضرعاً وإخباتاً لله (عزوجل).
🔵 وكان هو وأخيه من أسخى الأسخياء، وكان شعاره الحكمة الراسخة التي عبَّر بها عن نفسه، ويقول لأهل بيته: 
♦(حوائج الناس إليكم من فضل الله (عزوجل) عليكم، فمن بخل بنعم الله على عباده، نقلها الله عنه وحوَّلها إلى غيره)♦
🌼 العادة - كما نرى - أن الناس تتضرر وتتبرَّم، عندما يأتيهم أُناسٌ يريدون مصالح، ولكنه كان يفرح ويقول: 
♦(هذا من فضل الله علينا، أن يجعل الناس تحتاج إلينا، ومن يبخل فيُحذِّره أن الله سيرفع هذه النعم وينقلها لغيره)♦
-----------------------------------------
📖📚 سلسلة الفائزين في سير الأولياء والصالحين 📖📚
🍃 لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد 🍃
🕌 إمام الجمعية العامة للدعوة الى الله 🕌
=======================
reaction:

تعليقات