🌷➖🔺➖🔺➖🔺➖🌷
☀ في كل زمان رجال من الصالحين يؤيدهم الله بالكرامات، وكرامة الرجل الصالح هي كرامة للنبي الذي يتبعه، كأن كرامات رسول الله ﷺ ومعجزاته مستمرة إلى يوم القيامة، لكن عندما يكون زمن ليس فيه إكرامات فإن القيامة ستكون على وشك أن تقوم، فهؤلاء الرجال لا يخلو منهم زمان ولا مكان.
✍ لو أن هؤلاء هم فقط الأقطاب الأربعة، فإن هؤلاء كان بدايتهم القرن السادس الهجري.
👈 فالذين قبلهم مَن كان أقطابهم⁉ والذين بعدهم مَن أقطابهم⁉
♦ لكن لكل زمان دولة ورجال، وهذه حكمة الله كما قال:
🔸(مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا)🔸(البقرة:106)
📖 والآية كما تقال على آيات القرآن تقال على الآية الإلهية التي يقيمها الله سبحانه وتعالى في الأكوان، وهو الرجل الصالح الذي وهبه الله البيان تصديقاً لقوله في القرآن:
🔹(ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)🔹 (القيامة:19)
🔰 النبي ﷺ كان يريد أن يبين، فأمره الله أن يترك البيان لأن النبي ﷺ لو بيَّن فلن يُبيِّن أحد من بعده، لكن كل عصر يحتاج إلى بيان يناسب العصر، فيُلهم الله (عزوجل) رجالاً في كل عصر يبينون كلام الله، ويبينون شرع الله بما يناسب هذا العصر الذي هم فيه حتى يظل إعجاز شرع الله، وإعجاز كتاب الله مستمر إلى أن يرث الله (عزوجل) الأرض ومن عليها.
🤲 نسأل الله تبارك وتعالى أن ينفعنا بالصالحين، وأن يملأ قلوبنا بحبهم، وأن يوفقنا للسير على منهاجهم، وأن يُخلِّقنا بأخلاقهم.
-----------------------------------------
📖📚 سلسلة الفائزين في سير الأولياء والصالحين 📖📚
🍃 لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبو زيد 🍃
🕌 إمام الجمعية العامة للدعوة الى الله 🕌
=======================
تعليقات
إرسال تعليق