💦💫🌱 لمن تظهر الأنوار و تلوح له الأسرار 💦💫🌱
================================
🍁 سيدنا رسول الله له صورةٌ ظاهرية والتي وصفها الواصفون في زمانه!
وله صورة نورانية لا تلوح إلا لأهل القلوب إذا مُحيت الحُجب، ورُفعت الستائر، واستنارت البصائر،
ورأوا نور النبي ﷺ ظاهر ...
يرونه عياناً صلوات ربي وتسليماته عليه.
🍁 وكان يقول فيها الإمام أبو العزائم رضي الله عنه وأرضاه:
(( رأيتك كشفاً لا سماع رواية ))
ليس سماعاً عن فلان وعن فلان، ولكن كشفاً !!
وتَغنَّى الإمام أبو العزائم بقصيدة يقول فيها:
لا يغيب النور عن أهل اليقين *** كيف ذا والنور في الأُفق المبين
شمسنا طه الحبيب المصطفى *** لم تغب يا طالب الحق اليقين
شمسنا طه الحبيب المصطفى لم تغب عنا نحن؛
وليس عن الناس
🍁 فنور رسول الله ﷺ ظاهر لهؤلاء القوم عياناً، وعندما يرى أحدهم أنوار حضرته يصف ما يرى مما يظهر من جمال سدرته،
فيُوصف سيدنا رسول الله كما يرى من جماله الباطني، ومن نوره الإلهي وهذا الوصف الذي نقرأه في صلوات الإمام أبو العزائم.
ولذلك كثيرٌ من الأحباب عندما يقرأ الصلوات في البداية يقول: هذه طلاسم!، لأنه لم يفهم فيها شيئاً، فهي ليست بالفهم ولكنها بالذوق والشهود
🍁 فطالما أنك تشعر بنفسك، وترى نفسك، والأنانية موجودة، والأثرة موجودة، وحب الظهور فإن النور سيكون مفقود. لكن إذا فنيت عن نفسك، وغبت عن وجودك الباطل بوجودك الحق الذي أبقاك به ربك، يرى ما فيك من نور الحق أنوار سيد الخلق صلوات ربي وتسليماته عليه في غيبة عن الخلق،
🍁ويقول في ذلك سيدي الإمام أبو العزائم رضي الله عنه وأرضاه:
النور محظورٌ على أهل الهوى *** والحظ بادر نعطك الأقداح
لكن طالما الحظ يذهب بك إلى هنا وهناك،
والهوى هو الذي يُسيرك، وهو الذي يُحيرك ويديرك،
فماذا ترى؟! لن ترى إلا نفسك،
🍁 فلما الإنسان يهيم في حضرة النبي ﷺ ويعلوه الشوق والغرام، ويُعينه الله على جهاد نفسه، فيتخلص من حظها وهواها
يرى بما فيه من أنوار حضرة الله الحقائق الجلية التي استودعها الله في سيدنا رسول الله ﷺ ...
فعندما يقرأ الصلوات يكون كمن يرى فيلماً ولكن:
🍁 بعين الروح لا عين العقول *** شهدتُ الغيب في حال الوصول
لن يرى بعين الرأس،
لأن هذه العين لا ترى إلا المحسوسات، ولا شأن لها بالأنوار
فعندما يقرأ يرى فيلماً نورانياً ربانياً يُبين الحقيقة المحمدية
في أبهى جمالاتها وكمالاتها الإلهية، كما وصفها العارف عند شهوده ﷺ.
{وأنا أعجب عندما أجد كثير من الأحباب لا يعرف يُغني على ذكر، ولا يستطيع أن يضبط حلقة ذكر، وذلك لأنه لم يعش الدور ..
🍁 فقد كنت بعد أن أقرأ الصلوات أعمل حضرة بمفردي، ولكن كان يُهيأ لي أن ملائكة السماء وعُمَّار الأرض حاضرين معي،
وبالعشق والشوق أصفِّق وأُغني وأذكر الله عزوجل!!.}
فلا بد من الشوق الذي يُحرِّك القلب، حتى يهز الجسم ليمحو الأوصاف الدنية وتظهر الأنوار الخفية التي جعلها فيك رب البرية عز وجل.
============================
💦💫🌱من كتاب همة المريد الصادق
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد 💦💫🌱
================================
🍁 سيدنا رسول الله له صورةٌ ظاهرية والتي وصفها الواصفون في زمانه!
وله صورة نورانية لا تلوح إلا لأهل القلوب إذا مُحيت الحُجب، ورُفعت الستائر، واستنارت البصائر،
ورأوا نور النبي ﷺ ظاهر ...
يرونه عياناً صلوات ربي وتسليماته عليه.
🍁 وكان يقول فيها الإمام أبو العزائم رضي الله عنه وأرضاه:
(( رأيتك كشفاً لا سماع رواية ))
ليس سماعاً عن فلان وعن فلان، ولكن كشفاً !!
وتَغنَّى الإمام أبو العزائم بقصيدة يقول فيها:
لا يغيب النور عن أهل اليقين *** كيف ذا والنور في الأُفق المبين
شمسنا طه الحبيب المصطفى *** لم تغب يا طالب الحق اليقين
شمسنا طه الحبيب المصطفى لم تغب عنا نحن؛
وليس عن الناس
🍁 فنور رسول الله ﷺ ظاهر لهؤلاء القوم عياناً، وعندما يرى أحدهم أنوار حضرته يصف ما يرى مما يظهر من جمال سدرته،
فيُوصف سيدنا رسول الله كما يرى من جماله الباطني، ومن نوره الإلهي وهذا الوصف الذي نقرأه في صلوات الإمام أبو العزائم.
ولذلك كثيرٌ من الأحباب عندما يقرأ الصلوات في البداية يقول: هذه طلاسم!، لأنه لم يفهم فيها شيئاً، فهي ليست بالفهم ولكنها بالذوق والشهود
🍁 فطالما أنك تشعر بنفسك، وترى نفسك، والأنانية موجودة، والأثرة موجودة، وحب الظهور فإن النور سيكون مفقود. لكن إذا فنيت عن نفسك، وغبت عن وجودك الباطل بوجودك الحق الذي أبقاك به ربك، يرى ما فيك من نور الحق أنوار سيد الخلق صلوات ربي وتسليماته عليه في غيبة عن الخلق،
🍁ويقول في ذلك سيدي الإمام أبو العزائم رضي الله عنه وأرضاه:
النور محظورٌ على أهل الهوى *** والحظ بادر نعطك الأقداح
لكن طالما الحظ يذهب بك إلى هنا وهناك،
والهوى هو الذي يُسيرك، وهو الذي يُحيرك ويديرك،
فماذا ترى؟! لن ترى إلا نفسك،
🍁 فلما الإنسان يهيم في حضرة النبي ﷺ ويعلوه الشوق والغرام، ويُعينه الله على جهاد نفسه، فيتخلص من حظها وهواها
يرى بما فيه من أنوار حضرة الله الحقائق الجلية التي استودعها الله في سيدنا رسول الله ﷺ ...
فعندما يقرأ الصلوات يكون كمن يرى فيلماً ولكن:
🍁 بعين الروح لا عين العقول *** شهدتُ الغيب في حال الوصول
لن يرى بعين الرأس،
لأن هذه العين لا ترى إلا المحسوسات، ولا شأن لها بالأنوار
فعندما يقرأ يرى فيلماً نورانياً ربانياً يُبين الحقيقة المحمدية
في أبهى جمالاتها وكمالاتها الإلهية، كما وصفها العارف عند شهوده ﷺ.
{وأنا أعجب عندما أجد كثير من الأحباب لا يعرف يُغني على ذكر، ولا يستطيع أن يضبط حلقة ذكر، وذلك لأنه لم يعش الدور ..
🍁 فقد كنت بعد أن أقرأ الصلوات أعمل حضرة بمفردي، ولكن كان يُهيأ لي أن ملائكة السماء وعُمَّار الأرض حاضرين معي،
وبالعشق والشوق أصفِّق وأُغني وأذكر الله عزوجل!!.}
فلا بد من الشوق الذي يُحرِّك القلب، حتى يهز الجسم ليمحو الأوصاف الدنية وتظهر الأنوار الخفية التي جعلها فيك رب البرية عز وجل.
============================
💦💫🌱من كتاب همة المريد الصادق
لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبو زيد 💦💫🌱

تعليقات
إرسال تعليق