واجب المسلم المعاصر فى كيفية استعمال الرد القرآنى على من أساء لحضرة النبى
وماذا بقى علي المسلمين بعد ذلك نحو حضرته الشريفة ، ثم ختمنا بتساؤل ..هل من فائدة لما حدث ؟
و إنى أخوانى المسلمبن الكرام ، و أخواتى الكريمات...
إذ أقدم لكم هذا العمل ، أسأل الله عزوجل أن يجزي كل من ساهم فيه خير الجزاء ، وأن يجعله خالصا لوجهه الكريم
و أن يساعد به فى زوال اللبس وتوصيل رأى الشرع ، حتى يرى الناس جمال و كمال هذا الدين
فتشتاق النفوس إلى اتباع هدى سيد الأولين و الآخرين صل الله عليه وسلم.
ومن أجل أن تصل هذه الحقائق النفيسة إلى المسلمين و غيرهم من الناطقين بلغات غير العربية
– و الذين هم أحوج منا لهذه المعارف على الحقيقة – فإنى أدعو وأحثُّ أهل الإختصاص فى اللغات و الترجمة و النشر
أن يتقدم كل غيور منهم ومحبٌّ لرسوله صل الله عليه وسلم فيترجموا هذا العمل و ينشروه بأية لغة وفى أى مكان
– و هذا إذن منى بالترجمة و النشر حسبة لوجه الله تعالى – وحبا فى رسوله
وإسهاما فى توصيل الدعوة الإسلامية إلى كل مكان ، بكلِّ ما فى الطاقة و الإمكان .
و ماتوفيقى إلا بالله عليه توكلت و إليه المرجع و المآب
و صلى الله علي سيدنا محمد قدوة كل أوَّاب و إمام كل توَّاب، وحبيب كل من التمس و سلك طريق الهدى أو عاد إلى الصواب .
تعليقات
إرسال تعليق