القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار [LastPost]




اتقوا الله عباد الله وامتنعوا عن المعاصي في هذه الأيام المباركة واستكثروا فيها من الطاعات وحركوا ألسنتكم بذكر خالق الأرض والسموات ..
❓ماذا عليك لو قلت وأنت في الطريق تمشي لا إله إلا الله؟ ⁉ ماذا عليك لو كررتها وأنت جالس في بيتك وأنت جالس في عملك وأنت راكب في مواصلتك؟
❓❓ ماذا تكلفك وبماذا تتعبك؟
🌟🌟 إنها دليل على توفيق الله للمؤمنين ففى الأثر المشهور قيل :-
🌿 { إذا أكرم الله عبدا ألهمه ذكره، وألزمه بابه وآنسه به { حتى قال :- { لو علم المغترون بالدنيا ما فاتهم من حظ المقربين وتلذذ الذاكرين، وسرور المحبين لماتوا كمدا }.
👅 . . إذا أحب الله عبدا ، ألهم لسانه ذكره ليكون كلامه أرباح، وليكون كلامه فلاح ونجاح، وليكون كلامه رضا لحضرة الكريم الفتاح، وليكون كلامه تكريماً له يوم القيامة ..
💔 وإذا أبغض الله عبداً جعل لسانه بذيئاً ينطق بالألفاظ البذيئة ، ولا يتحرك إلا كالسوط يجلد هذا بكلامه، ويؤلم هذا بصراخه وسبابه، ويؤذي هذا بغيبته، ويفرق بين هذا وذاك بنميمته ..
😈 إن هذا يكون على شاكلة إبليس ؛ لأنها أعمال إبليس، فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن الجوارح تخاطب اللسان كل صباح فتقول :-
✋ { إِذَا أَصْبَحَ ابْنُ آدَمَ فَإِنَّ الأَعْضَاءَ كُلَّهَا تُكَفِّرُ الِّلسَانَ فَتَقُولُ: اتَقِ الله فِينَا فَإِنَّمَا نَحْنُ بِكَ، فَإِنْ اسْتَقَمْتَ اسْتَقَمْنَا، وَإِنْ اعْوَجَجْتَ اعْوَجَجْنَا } - سنن الترمذي
☝كل صباح تجتمع أعضاءك وأنت لا تشعر وتحدث اللسان !!! لأن الإنسان لا يؤاخذ إلا بكلمات هذا اللسان وبأفعال هذه الجوارح وبنيّة القلب والجنان قال صلي الله عليه وسلم :-
☀☀ { يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ هذِهِ الدُّنْيَا دَارُ الْتِوَاءٍ لاَ دَارُ اسْتِوَاءٍ، وَمَنْزِلُ تَرَحٍ لاَ مَنْزِلُ فَرَحٍ، فَمَنْ عَرَفَهَا لَمْ يَفْرَحْ لِرَخَاءٍ، وَلَمْ يَحْزَنْ لِشِدَّةٍ، أَلاَ وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَىٰ خَلَقَ الدُّنْيَا دَارَ بَلْوَىٰ، وَالآخِرَةَ دَارَ عُقْبَىٰ، فَجَعَلَ بَلْوَىٰ الدُّنْيَا لِثَوَابِ الآخِرَةِ، وَثَوَابَ الآخِرَةِ مِنْ بَلْوَىٰ الدُّنْيَا عِوَضاً، فَيَأْخُذُ لِيُعْطِى، وَيَبْتَلِي لِيُجْزِى، فَاحْذَرُوا حَلاَوَةَ رَضَاعِهَا لِمَرَارَةِ فِطَامِهَا، وَاهْجُرُوا لَذِيذَ عَاجِلِهَا لِكَرِيهِ آجِلِهَا، وَلاَ تَسْعَوْا فِي عُمْرَانِ دَارٍ قَدْ قَضَىٰ اللَّهُ خَرَابَهَا، وَلاَ تُوَاصِلُوهَا وَقَدْ أَرَادَ مِنْكُمْ اجْتِنَابَهَا، فَتَكُونُوا لِسَخَطِهِ مُتَعَرضِينَ، وَلِعُقُوبَتِهِ مُسْتَحِقينَ } - الديلمى عن ابن عمر رضى الله عنهما.
💝 أكرم الله المؤمنون في هذا الشهر فأخذ حبيبه ومصطفاه في رحلته المباركة وأغدق عليه من نوره العام ومن صنوف الإكرام ما لم يعلمه إلا الملك العلام في هذه الليلة ليعلمنا أن هذا الشهر هو شهر إكرام الله لعباده المؤمنين والذي قال في حقه سيد المرسلين :-
🌻 {رَجَبٌ شَهْرُ اللَّهِ وَشَعْبَانُ شَهْرِي وَرَمَضَانُ شَهْرُ أُمَّتِي}
🌾 ومعنى شهر الله أي :-
شهر العفو الإلهي ومغفرة الله وإحسان الله وإكرام الله لعباد الله ؛ لأن الله موصوف بهذه الصفات الكريمة وهو في كل ليلة من ليالينا يتنزل في الثلث الأخير وينادي علينا ويتعجب من لجوئنا لغيره وهو أقرب إلينا من حبل الوريد فيقول:-
🌼🌼 { ألا مُسْتَغْفِرٌ فأغْفِرَ لَهُ ألا مُسْتَرْزِقٌ فأرْزُقَهُ ألا مُبْتَلًـى فـأُعافِـيَهُ ألا سائِلٌ فأعْطِيَهُ ألا كَذا ألا كذا حَتَّـى يَطْلُعَ الفَجْرُ } - عن جبير بن مطعم عن أبيه وفي مسند الإمام أحمد عن أبي هريرة.
🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷🌷
🍁🍁 لقطات من كتاب الخطب الإلهامية في شهر رجب والإسراء والمعراج 🍁🍁
🌿لفضيلة الشيخ / فوزى محمد أبوزيد 🌿
reaction:

تعليقات