▪️➖➖➖➖➖➖➖➖▪️
- من إعجاز القرآن الكريم أنه وضع أمثل علاج للتوتر والقلق والاضطرابات والأزمات والنكبات، وحدَّد ذلك في الصلاة والدعاء والصبر، وذلك في قول الله:( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ )البقرة153
☘- وعن الصــبر وأثــره في علاج الأزمــات من الناحية العلميَّة، يقول الدكتور جمال ماضي أبو العزائم في كتابـــه: القرآن والصحة النفسيَّة صفحة 48:{ويتحدث القرآن عن قيمة الصبر فيقول: إن الصابر الضعيف تقوى طاقته حتى يصبح في أول مراحل الصبر يتمتع بطاقة اثنين من غير الصابرين فيقول:(الآنَ خَفَّفَ اللّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفاً فَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ ) الأنفال66
☘- وبفحص هذه الظاهرة تجد الحقَّ عز وجل ركَّب طاقات أعضاء الإنسان جميعاً، على أن يقوم جزء يسير منها بالعمل في إبان حياة الإنسان الطبيعية وادخر باقي الطاقات والأجهزة؛ وذلك حتى يقوم بها المـــــؤمن الصــــــابر في الوقت المناسب: فالعضلات جميعاً تعمل ببعض طاقاتها، فنراها تقوى عشرات أمثال طاقاتها الأولى، وكذا طاقات الجهاز العصبي تعمل عملها الطبيعي بعشر طاقاتها، وحتى خلايا الكلية والكبد تعمل بعشر طاقاتها، وعند الطوارئ تراها وقد زاد إنتاجها إلى عشرة أمثالها، واستبصار المؤمن لهذه الحقيقة يعطيه الأمان والسكينة، ونراه عند الطوارئ النفسية فرحاً مستبشراً، وبصبره تزداد طاقة إنتاجه، والنتيجة: (إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُواْ مِئَتَيْنِ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّئَةٌ يَغْلِبُواْ أَلْفاً مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَفْقَهُونَ) الأنفال65
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
🌵- لفضيلة الشيخ فوزي محمد أبوزيد
➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿
تعليقات
إرسال تعليق