🔹️➖➖➖➖➖➖🔹️
• إن الرحمة التي أوجدها الله في المؤمنين والمؤمنات وبها سر السعادة في الدنيا وسر الفوز والنجاة يوم الميقات أن المؤمن عنده إحساس بكل من حوله يشعر بهم ويحس بمشاكلهم قال حبيب القلوب صلي الله عليه وسلم {لَيْسَ المُؤْمِنُ الَّذِي يَبِيتُ شَبْعَاناً وَجَارُهُ جَائِعٌ إلَى جَنْبِهِ
• وفى رواية : مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ} إذاً شرط الإيمان أن يشعر بحاجة جيرانه وأن يشعر بأحوال إخوانه المؤمنين وأن يعاملهم بالإيثار كما أخبر الواحد القهار{وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ}
• وهذه هي الروح التي نحتاج إليها الآن ليرجع إلينا الخير في كل مكان فليس الأمر التخلص من رجال ومجئ رجال لكن الأمر التخلص من أوحال اتسم بها رجال والتَحَلِى بأخلاق وكمالات كان عليها سيد الرسل ومن حوله من كُمَّل الرجال وهذا هو بيت القصيد في هذا الأمر لأن شرط الرجال {آتَيْنَاهُ رَحْمَةً مِنْ عِندِنَا وَعَلَّمْنَاهُ مِن لَّدُنَّا عِلْماً} الرحمة أولاً ولذلك إذا أردت أن تعرف مقامك عند الله انظر إلى الرحمة التي في قلبك لمن حولك من خلق الله إذا لم يكن عندك رحمة فليس لك مقام ولا كرامة عند رب العالمين {فَوَيْلٌ لِّلْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُم}
➖➖➖➖➖➖➖➖➖➖
🌹 لفضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد
➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿

تعليقات
إرسال تعليق