🔻➖➖➖➖➖➖➖➖🔻
الأُخوة التي كان عليها الأولون من سلفنا الصالح من الأنصار والمهاجرين، وهي التي يقول فيها نبيكم الكريم صلى الله عليه وسلم:
{ إِنَّ مِنْ عِبَادِ اللَّهِ لأُنَاسًا مَا هُمْ بِأَنْبِيَاءَ، وَلا شُهَدَاءَ يَغْبِطُهُمُ الأَنْبِيَاءُ، وَالشُّهَدَاءُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِمَكَانِهِمْ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، تُخْبِرُنَا مَنْ هُمْ؟، قَالَ: هُمْ قَوْمٌ تَحَابُّوا بِرُوحِ اللَّهِ عَلَى غَيْرِ أَرْحَامٍ بَيْنَهُمْ، وَلا أَمْوَالٍ يَتَعَاطَوْنَهَا، فَوَاللَّهِ إِنَّ وُجُوهَهُمْ لَنُورٌ، وَإِنَّهُمْ عَلَى نُورٍ، لا يَخَافُونَ إِذَا خَافَ النَّاسُ وَلا يَحْزَنُونَ إِذَا حَزِنَ النَّاسُ، وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ:
"ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون " (سنن ابوداود والبيهقي عن عمر رضي الله عنه)
يخبرنا الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث أن أعلى الناس منزلة عند الله سبحانه وتعالى الذين هم على منابر من نور قدام عرش الرحمن ، بم وصلوا لهذه المنزلة لا بقيام الليل ولا بصيام النهار ولا بالإكثار من تلاوة القرآن ولا حتى بالمداومة على ذكر الله مع عظيم هذه النوافل في القرب من الله
ما النافلة التي أوصلتهم إلى هذه المنزلة ؟
المودة مع المؤمنين والتواصل مع المسلمين محاولة التعايش دائما أبدا مع إخوانهم المؤمنين يعيش معهم ، يتواصل معهم ، يستمع إلى همومهم ويسأل الله عز وجل في رفعها
يستمع الى اوجاعهم ويسعى جاهدا لحلها
يكلمهم ببشاشة يبتسم لهم ويطيب لهم الكلام ويحيهم دائما بالسلام ويكون دائما معهم في كل امر في شدة او رخاء يشاركهم في السراء والضراء يتحمل معهم العزاء ويحمل معهم في الافراح والسراء ولذا قال صلى الله عليه وسلم في العبادة التي لا تكلفنا شيئا
(تبسمك في وجه اخيك صدقة " ( الترمذي وابن حبان عن ابي ذر رضي الله عنه)
"الكلمة الطيبة صدقة"(متفق عليه عن أبي هريرة رضي الله عنه)
➖➖➖➖➖➖➖➖➖
🌵-فضيلة الشيخ فوزى محمد أبوزيد
➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿
تعليقات
إرسال تعليق