القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار [LastPost]


 🌷 المحبة أساس قبول الأعمال 🌷

◾➖➖➖➖➖➖➖➖◾

-  بِمَ أثنى عليهم الله على الأنصار ؟ وبِم مدحهم الله في كتاب الله؟ مدحهم الله بالنسبة لموقفهم من حبيبه ومصطفاه، ومدحهم بالنسبة لأخلاقهم فيما بينهم، ومدحهم الله في أخلاقهم مع إخوانهم المسلمين أجمعين، بِم مدحهم؟  يُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَيْهِمْ   (9الحشر) بالحب، وهل هناك عمل يصلح للقبول عند الله إلا بالحب؟! الكل يعمل والكل يكد، والكل يجتهد، لكن بِم ينال المرء القبول؟ والمهم القبول وليس العمل، ولذا قالوا: (العالم يهتم بالقبول، والجاهل يهتم بالإقبال). 

🌵-القبول يحتاج إلى الحب، فأي عمل يقدمه الإنسان لله، أو لخلق الله، أو لنفسه، أو لدنياه، أو لآخرته، أو لزوجه، أو لوطنه ... لا بد أن يكون هذا العمل ناتجاً عن حب قلبي حتى ينال شرف القبول من الله، وشرف القبول عند خلق الله:

{ إِذَا أَحَبَّ اللَّهُ عَبْدًا نَادَى جِبْرِيلَ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبَّهُ، فَيُحِبُّهُ جِبْرِيلُ، فَيُنَادِي جِبْرِيلُ فِي أَهْلِ السَّمَاءِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلانًا فَأَحِبُّوهُ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ، ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي أَهْلِ الأَرْضِ }  

🌵  - لماذا؟ نتيجة الحب، فالعمل لا يصلح إلا بالحب لله، ولرسول الله، ولجميع خلق الله. أما بالنسبة لبعضهم، فهذه الغاية التي نرجوا أن يحققها الله لنا وبنا الآن:

( وَلا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا )(9الحشر)

لا يوجد في القلوب بغض ولا حقد ولا حسد ولا حرص ولا شح ولا أثرة ولا أنانية ولا رغبة في شر ولا شماتة في مؤمن؛ لكن يوجد في القلوب المحبة والمودة والشفقة والعطف والحنان، وحب الخير لجميع الناس، والإيثار  وهذا باب إصلاح المجتمعات. 

➖➖➖➖➖➖➖➖➖

- من كتاب (الجمال المحمدي) 

 - فضيلة الشيخ فوزي محمد ابو زيد 

➿➿➿➿➿➿➿➿➿➿

reaction:

تعليقات