لمشاهدة الفيديو اضغط على الصورة
@الشيخ فوزي محمد أبوزيد
#الشيخ_فوزي_محمد_أبوزيد
https://youtu.be/gi4bRsUcu5c
ما يفعله بعضنا من إشاعة الحزن في ذلك اليوم، بالجلوس في المنازل - لأن لهم قريب توفى من شهرين أو أكثر أو أقل، وهذا أول عيد يمرُّ عليه !! ما للميت وما للعيد؟!!
العيد للأحياء !! هل الأموات في المقابر لهم ليل ونهار مثلنا؟ أو لهم صيام وفطر مثلنا؟ إنه إما في جنة عرضها السموات والأرض، وإما في نار أعدت للعصاة والمذنبين والكافرين. والجنة والنار ليس فيهما ليل أو نهار
ولا شهر ولا يوم ولا سنة!! إنهم مقبورون بأعمالهم وبثوابهم. فإذا ذهبنا إلى المقابر لقراءة الفاتحة لهم فيها- فبها ونعمت - وإذا لم نذهب فليس علينا شئ.
أما الجلوس في البيوت لتجديد الحزن في هذا اليوم فلا يجوز. فهذا اليوم يوم بهجة ويوم سرور، فإذا ذهبنا لأهل الميت فلأجل أن تشيع بينهم البهجة، وتغير ما عندهم من الحزن، وتقلب حالهم إلى حال الفرح.
تعليقات
إرسال تعليق