









رضي الله تعالى عنه يقول: ( تصدق كل يومٍ ولو بنصف تمرة تُكتب في ديوان المتصدقين، وصلِّ في الليل ولو ركعتين تُكتب في ديوان القائمين،... وأكثر من ذكر الله لتُكتب في ديوان الذاكرين).
















طواها لقبضٍ لم تُطعه أنامله


{ يَا ابْنَ آدَمَ أَنْفِقْ أُنْفِقْ عَلَيْكَ } [ رواه البخاري ] .

{ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ } [ إبراهيم: 7 ] .

{ لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ } [ الطلاق: 7 ] .


إلى قدس الجلالة في حال المناجاة

وقال رضي الله تعالى عنه :

وإن فتحتُ كنوزي أغنيتُ قولاً وفعلا

الحسد عبارة عن نظرة من العين من قلب مملوء بالحقد على الآخرين، هذه النظرة هل تؤثر أم لا تؤثر؟ تؤثر فوراً، فإذا كان القلب مملوء بالنور والهُدى واليقين، فإذا نظر بحنان وعطف إلى المريدين فإن النظرة تحوِّل المريدين إلى مقامات أعلى عند رب العالمين عز وجل، وهي النظرات التي نطلبها من الصالحين، والتي أمرنا الله أن نطلبها من سيد الأولين والآخرين صلى الله عليه وسلم :
{ وَقُولُوا انْظُرْنَا } [ البقرة: 104 ] .

{ بَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ إِذْ دَعَانِي دَاعٍ عَنْ يَمِينِي يَا مُحَمَّدُ، أَنْظِرْنِي أَسْأَلْكَ، فَلَمْ أُجِبْهُ، وَلَمْ أَقُمْ عَلَيْهِ، قَالَ جبريل: ذَاكَ دَاعِي الْيَهُودِ أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَجَبْتَهُ أَوْ وَقَفْتَ عَلَيْهِ لَتَهَوَّدَتْ أُمَّتُكَ، قَالَ: وَبَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ إِذْ دَعَانِي دَاعٍ عَنْ يَسَارِي، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، أَنْظِرْنِي أَسْأَلْكَ، فَلَمْ أَلْتَفِتْ إِلَيْهِ، وَلَمْ أَقُمْ عَلَيْهِ، قَالَ: ذَاكَ دَاعِي النَّصَارَى، أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَجَبْتَهُ لَتَنَصَّرَتْ أُمَّتُكَ، فَبَيْنَمَا أَنَا أَسِيرُ إِذَا أَنَا بِامْرَأَةٍ حَاسِرَةٍ عَنْ ذِرَاعَيْهَا عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ زِينَةٍ خَلَقَهَا اللَّهُ، تَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ، أَنْظِرْنِي أَسْأَلْكَ، فَلَمْ أُجِبْهَا، وَلَمْ أَقُمْ عَلَيْهَا، قَالَ: تِلْكَ الدُّنْيَا أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَجَبْتَهَا لاختَارَتْ أُمَّتُكَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ }[ دلائل النبوة للبيهقي ] .
حتى ذكرت بعض الروايات أن إبليس كان واقفاً يطلب نظرة، فالكل كانوا واقفين يقولون انظرنا يا رسول الله:

عنه الشقاوة بالعطا المدرار

لو نظر له نظرة لانتهت شقاوة إبليس، فنظرات الصالحين هي عطاءات، وصدقة جارية يجرونها على الطالبين الصادقين والمخلصين فضلاً من عند رب العالمين عزَّ وجلَّ.
















تعليقات
إرسال تعليق