بسم الله الرحمن الرحيم :
{ قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلۡتَفۡرَحُواْ هُوَ خَيۡرٞ مِّمَّا تَجۡمَعُونَ (58) } [ يونس] .وهذه قراءة غير القراءة المشهورة:
{ قُلۡ بِفَضۡلِ ٱللَّهِ وَبِرَحۡمَتِهِۦ فَبِذَٰلِكَ فَلۡيَفۡرَحُواْ هُوَ خَيۡرٞ مِّمَّا يَجۡمَعُونَ (58) } .
ودائماً القراءة التي فيها خطاب يكون فيها مواجهة فتكون أجمل وأكرم، فالحق يخاطبنا، { فَبِذَٰلِكَ فَلۡتَفۡرَحُواْ } .
صحيح أن فضل الله عزَّ وجلَّ علينا برسول الله لا يستطيع أحدٌ من الأولين ولا الآخرين عدَّه ولا ذكره، تفصيلاً ولا إجمالاً:
{ وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } ما هذا الخُلق العظيم؟
خصائص حضرة النبي لا نستطيع عدَّها، ولكن نبدأ بالتسلسل الزمني لها لأنه موثَّق بالآيات القرآنية والأحاديث النبوية، والنفس ترتاح إذا وجدت التوثيق لما يُخبر به الإنسان عن الحبيب صلى الله عليه وسلم ، أو عن الله، أو عن دين الله عزَّ وجلَّ .
لفضيلة مولانا الإمام/ فوزي محمد أبوزيد

تعليقات
إرسال تعليق