

س: ما الورع؟ وما درجاته؟ وما مكانته في الدار الآخرة؟




















ما أشد عقوبة في كتاب الله؟ ففكَّر وقال للسائل: تعالى غداً حتى أقرأ القرآن!
فذهب له في اليوم التالي، فقال له: غداً، ثم جاءه في اليوم الثالث فقال له: لقد بحثت في القرآن كله من أوله إلي آخره فلم أجد أشد عقوبة من عقوبة الربا، لأن الله عزَّ وجلَّ يقول: { فَأْذَنُوا بِحَرْبٍ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ } {البقرة: 279} .
فيجب أن أتقي الشبهات بالكلية، وأعمل كما كان يعمل أجدادنا وآباؤنا السابقين، فكان كل واحد منهم كما قالوا ـ يمُدُّ لحافه على قدر رجليه ـ وينتهي الأمر.
أما درجات الورع:



فالله سبحانه وتعالى أمرنا أن ننام، الصحابة رضوان الله تعالى عنهم كما قال فيهم الله عزَّ وجلَّ: { كَانُوا قَلِيلًا مِّنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ } [ 17 الذاريات) والله سبحانه وتعالى أمرنا بالفطر وكانوا يديمون الصيام، وهكذا.
يقول صلى الله عليه وسلم في فضل الورع:
{ كُنْ وَرِعًا تَكُنْ أَعْبَدَ النَّاسِ }
( سنن ابن ماجة عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه وأرضاه ) .

الذي يعمل بالورع إن شاء الله.

















تعليقات
إرسال تعليق