القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار [LastPost]

الرسوم المسبئة .. كيف نرد وعلى من يكون الرد ؟


و بعد أن رأينا كل هذه الأمثلة والوقائع المروية                                                   

من الأقوال المسيئة والأفعال المؤذية الشنيعة من الكفار و المشركين و المنافقين و المسيئين 
وصانعى الفتنة ومروجى الإشاعات وغيرهم، 
و سمعنا وشهدنا فى مقابلها الردود القرآنية، والأفعال النبوية، والتوجيهات المحمدية
فإنى أقول بكل وضوح و جلاء :


لو أن كل من يعادي الإسلام أو يسىء إليه
سنعلن عليه الحرب مباشرة !!
من إذاً سيشعر بجمال الإسلام؟!!
 و يتذوق كمال الإسلام؟!! 
بل إنه سيصير الجميع أعداءاً ألداء
......... بلا أمل فى الرجوع إلى الحق أو الاهتداء .....
لكن ننظر:
فإذا كان أعلن الحرب على الإسلام لعذر وجهل بالإسلام، 
فيجب أن نتمهل لكي نعلمه أولاً، 
ونصبر عليه إلى أن يعرف الإسلام والمسلمين ، 
إذا كان جاهلاً بالإسلام فعلينا أن نعلمه تعاليم الإسلام وأخلاق الإسلام 
وأحكام الإسلام وجمال الإسلام وجمال النبي 
عليه أفضل الصلاة وأتم السلام،.



لكن إذا كان يقول ذلك مع كمال علمه بالإسلام فنعلن الحرب عليه. لكن أعلن الحرب على الذي يبادئني وهو يعلم قدرى، 
وحتى فى الأمثلة الحياتية اليومية
واحد لا يعلم قدري وشتمني هل أرد عليه؟
فأنا مثلاً أمشي في الشارع وهناك طفل لا يعرفني وشتمني هل أقاضيه؟أو امرأة لا تعرفني وشتمتني هل أرد عليها؟ ... لا ..
على من أرد إذاً؟
على من هو مثلي، ويعرفني، ويشتمني عامداً متعمداً ، 
وهذا هو الأمر الذي علمه رسول الله صلى الله عليه وسلم لأصحابه الكرام .



وعلى هذه الشاكلة نشأ أصحابه رضوان الله عزَّ وجلَّ عليهم إلى يومنا هذا ..
وليس معنى كل ما أسلفنا ألا نغضب لنبينا ، 
بل أرجو أن يكون غضبنا لنبينا لنصحح أحوالنا، ونقتدى به في سلوكنا وأفعالنا، ونبلغ رسالته بعد ذلك إلى الخلق أجمعين، 
فإن الله عزَّ وجلَّ وعدنا أنه سينشر هذا الدين بهؤلاء الرجال الذين هم على نهج سيد المرسلين صلى الله عليه وسلم!!!


منقوول من كتاب : واجب المسلمين المعاصرين نحو رسول الله صل الله عليه وسلم


لمطالعة الكتاب أو تحميله مجانا أضغط: هنــــــــــــــــــــــــــــــــا

reaction:

تعليقات