القائمة الرئيسية

الصفحات

آخر الأخبار [LastPost]


 @الشيخ فوزي محمد أبوزيد  
#الشيخ_فوزي_محمد_أبوزيد
قال الله تعالى على لسان خليله سيدنا إبراهيم : : وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا 
ثم ادعهن يأتينك سعيا واعلم أن الله عزيز حكيم))يقول السائل ذكرتم فضيلتكم في أحد اللقاءات أن هذه الطمأنينة هي طمأنينة أهل العيان وهي خاصة بأهل مقام الإحسان وأهل مقام الإيقان نرجو التوضيح؟
قال الجمهور : لم يكن إبراهيم عليه السلام شاكا في إحياء الله الموتى قط وإنما طلب المعاينة ، وذلك أن النفوس مستشرفة إلى رؤية ما أخبرت به ، ولهذا قال عليه السلام : ليس الخبر كالمعاينة رواه ابن عباس ولم يروه غيره 
 قاله أبو عمر . قال الأخفش : لم يرد رؤية القلب وإنما أراد رؤية العين . وقال الحسن وقتادة وسعيد بن جبير والربيع : سأل ليزداد يقينا إلى يقينه
reaction:

تعليقات